لمحة تاريخية
تقرت أو توقرت، وتعني حرفيا البوابة، وهي مدينة وسلطنة سابقا.
تقرت جوهرة الواحات وعروس وادي ريغ، وهي مدينة من مدن الواحات الشهيرة.
تقع الولاية تقرت جنوب شرق الجزائر، تحمل عاصمتها نفس الإسم “تقرت”. اعتبرت منذ القديم قطب تجاري واقتصادي ووجهة سياحية وواجهة ثقافية، تتميز بعمرانها العتيق وتراثها الأصيل وطبيعتها الساحرة. كما كانت مركزا إداريا للمنطقة العسكرية في عهد الإحتلال الفرنسي، ومركز تجاري وفلاحي اختاره المعمرون الأجانب لحسن موقعها.
وتكمن أهميتها الإقتصادية بوجودها قرب منابع البترول ونقطة النهاية لخط السكة الحديدية التي وصلت إليها سنة 1914م بالإضافة إلى وجود عدة شركات وطنية،
معلومات عامة
إنبثقت ولاية تقرت عن التقسيم الإداري الجديد الذي يحدده نص المرسوم الرئاسي المتمم لأحكام المادة الأولى من المرسوم رقم 84-79 المؤرخ في 3 أفريل 1984م الذي يحدد أسماء الولايات ومقراتها وكذا أسماء ومقرات الولايات المستحدثة بموجب القانون رقم 19-12 المؤرخ في 11 ديسمبر 2019 المعدل والمتمم للقانون رقم 84-09 المؤرخ في 4 فبراير 1984 والمتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد، ويعتبر الرقم 55 رمزا للولاية الجديدة تقرت.
يحد ولاية تقرت شمالا ولايتي المغير وأولاد جلال، شرقا ولاية الوادي وغربا ولايتي غرداية والجلفة، جنوبا ولاية ورقلة. تتربع على مساحة 26 443 كم² ويتراوح عدد سكانها حوالي 354 611 نسمة حسب إحصائيات سنة 2020 وتضم 4 دوائر و13 بلدية.
المناخ والتضاريس:
تتميز ولاية تقرت بمناخ صحراوي جاف شديد الحرارة صيفا وبارد شتاءا، تتساقط الأمطار بنسب ضعيفة تصل إلى 50ملم سنويا كأقصى حد. تتكون تضاريس ولاية تقرت من 3 مظاهر تضاريسية رئيسية وهي: العروق، الحمادات والأودية.
